اللهم انك عفو تحب العفو فإعف عني

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فإعف عني وعنا

Translate الترجمة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 30 نوفمبر 2023

صخرة التكوين (Genesis Rock)





صخور القمر
صخور القمر هو مصطلح يشير إلى الصخور التي تكونت على سطح القمر (التابع لكوكب الأرض).
شارك في استطلاع قصير وساعدنا في تحسين ويكيبيديا

يتم التعامل مع بيانات هذا الاستبيان من قبل طرف ثالث. الخصوصية.
مصادر الصخور
هناك حالياً ثلاثة مصادر لصخور القمر على الأرض: الصخور التي جمعتها بعثات أبولو إلى القمر الأمريكية.
العينات المعادة من قبل مهمات الاتحاد السوفيتي القمرية.
الصخور التي قُذفت طبيعياً من السطح القمري بواسطة اصطدام النيازك بالقمر ووقعت على الأرض بعد ذلك كنيازك قمرية.
أثناء الجولات الستة لبعثات أبولو، جمعت 2.415 عينة تزن 382 كيلوجرام (842 رطل)، معظمها خلال أبولو 15، وأبولو 16، وأبولو 17. تلك الرحلات الثلاثة للقمر جلبت 326 جرام (0.66 رطل) إضافي من العينات. وجد أكثر من 90 نيزك قمري على الأرض ابتداء من 2006، والتي شملت أكثر من 30 كيلوغرام من المواد.
جمعت أبولو صخور القمر باستعمال تشكيلة من الأدوات، من ضمنها المطارق، وأدوات البحث والتنقيب، والمجارف، والملاقط، وأنابيب الحفر. تم تصوير معظمها لكي تسجل أماكن وظروف تواجدها. تم وضعها داخل حقائب العينات وبعد ذلك في حاوية العينات البيئية الخاصة للعودة بهم إلى الأرض وحمايتهم من التلوث. كما قامت بعثة أبولو 16 وأبولو 17 بأخد عينات من باطن القمر على عمق يتراوح بين 2-3 أمتار بواسطة خرامة ذات رأس اسطوانية حادة.

خواص الصخور 
 
 صخرة التكوين (Genesis Rock)
الصخور التي جمعت من القمر قديمة جدا مقارنة بالصخور الموجودة على الأرض. حتى أن أحدث صخور القمر هي أقدم من أقدم الصخور على الأرض. تتراوح أعمارها من 3.2 مليار سنة مثل عينات البازلت من القمر، إلى حوالي 4.6 مليار سنة في المرتفعات القمرية، لذا فهي تمثل عينات مبكرة جدا من فترة تشكيل النظام الشمسي.
تمتلك الصخور خصائص مشابهة جدا لصخور الأرض، خصوصا في كميات نظائر الأوكسجين المشعة. ولكن صخور القمر تميل إلى أن تكون قليلة نسبيا بعنصر الحديد، وهي مستنفذة من بعض المواد الكيمياوية مثل البوتاسيوم أو الصوديوم، وتفتقد بالكامل إلى الماء.
من بين المعادن الجديدة التي وجدت على سطح القمر هو الأرمالكوليت (armalcolite)، الذي أخذ مسماه من رواد الفضاء الثلاثة في مهمة أبولو 11 وهم: آرمسترونج، وألدرين، وكولينز.
إن المستودع الرئيسي لصخور القمر الخاص بأبولو هو مبنى العينات القمرية في مركز لندون ب. جونسن الفضائي في هيوستن، تكساس، الولايات المتحدة. لأجل الحفظ، هنالك أيضاً مجموعة أصغر مخزنة في قاعدة القوات الجوية لبروكس في سان أنطونيو، تكساس. أغلب الصخور مخزونة تحت النتروجين لكي يقيهم من الرطوبة ومن جو الأرض. تتم معالجتهم فقط بشكل غير مباشر داخل صناديق زجاجية معزولة، تمتد اليدان داخلها عن طريق قفازات من المطاط مثبته في الصناديق ومحكمة.
أماكن العينات
صخور القمر التي جمعت أثناء فترة الاستكشاف القمري تعتبر الآن ثمينة. في عام 1993، تم بيع ثلاثة أجزاء صغيرة تزن 0.2 غرام من مهمة لونا 16 الروسية إلى الولايات المتحدة مقابل 442.500 دولار أمريكي. وفي عام 2002 سرقت خزانة من مبنى العينات القمرية تحتوي على عينات دقيقة من مواد قمرية ومريخية. استعيدت العينات، وفي عام 2003 قدرت ناسا قيمتها للمحكمة بحوالي مليون دولار أمريكي لـ 285 غرام من المادة. صخور القمر التي على شكل نيازك قمرية، بالرغم من غلائها، تباع على نحو واسع وتتاجر بين الجامعين.
بضع مئات من العينات الصغيرة قدمت إلى الحكومات الوطنية والحكام الأمريكيين. تتم سرقة أحدها على الأقل لاحقا، ثم تباع، وبعد ذلك تستعاد. ذهبت العينات الأخرى لمتاحف مختارة، من تلك المتحف الوطني للطيران والفضاء، ومتحف كانزاس كوسموسفر الفضائي، وقسم الزوار في مركز كينيدي للفضاء حيث يمكن أن "تلمس قطعة من القمر"، والتي في الحقيقة صخرة قمرية صغيرة مستقرة على عمود بالقرب من مكان تجوال الزوار. تقول ناسا أن ما يقارب 295 كيلوغرام (650 رطل) من الـ 382 الكيلوغرام (842 رطل) من العينات الأصلية لا تزال في وضع غير ملوث في القبة الموجودة في مركز جونسن الفضائي. جمع بعض غبار القمر من قبل موظفي شركة هاسيلبلاد لآلات التصوير السويدية حينما نظفت إحدى آلات التصوير بعد المهمة.
انظر أيضاًقمر
صخر (جيولوجيا)
فرضية الاصطدام العملاق
التركيب الداخلي للقمر
الجانب البعيد من القمر  

الصخور التي جمعت من القمر قديمة جدا مقارنة بالصخور الموجودة على الأرض. حتى أن أحدث صخور القمر هي أقدم من أقدم الصخور على الأرض. تتراوح أعمارها من 3.2 مليار سنة مثل عينات البازلت من القمر، إلى حوالي 4.6 مليار سنة في المرتفعات القمرية، لذا فهي تمثل عينات مبكرة جدا من فترة تشكيل النظام الشمسي.
تمتلك الصخور خصائص مشابهة جدا لصخور الأرض، خصوصا في كميات نظائر الأوكسجين المشعة. ولكن صخور القمر تميل إلى أن تكون قليلة نسبيا بعنصر الحديد، وهي مستنفذة من بعض المواد الكيمياوية مثل البوتاسيوم أو الصوديوم، وتفتقد بالكامل إلى الماء.
من بين المعادن الجديدة التي وجدت على سطح القمر هو الأرمالكوليت (armalcolite)، الذي أخذ مسماه من رواد الفضاء الثلاثة في مهمة أبولو 11 وهم: آرمسترونج، وألدرين، وكولينز.
إن المستودع الرئيسي لصخور القمر الخاص بأبولو هو مبنى العينات القمرية في مركز لندون ب. جونسن الفضائي في هيوستن، تكساس، الولايات المتحدة. لأجل الحفظ، هنالك أيضاً مجموعة أصغر مخزنة في قاعدة القوات الجوية لبروكس في سان أنطونيو، تكساس. أغلب الصخور مخزونة تحت النتروجين لكي يقيهم من الرطوبة ومن جو الأرض. تتم معالجتهم فقط بشكل غير مباشر داخل صناديق زجاجية معزولة، تمتد اليدان داخلها عن طريق قفازات من المطاط مثبته في الصناديق ومحكمة.
أماكن العينات
صخور القمر التي جمعت أثناء فترة الاستكشاف القمري تعتبر الآن ثمينة. في عام 1993، تم بيع ثلاثة أجزاء صغيرة تزن 0.2 غرام من مهمة لونا 16 الروسية إلى الولايات المتحدة مقابل 442.500 دولار أمريكي. وفي عام 2002 سرقت خزانة من مبنى العينات القمرية تحتوي على عينات دقيقة من مواد قمرية ومريخية. استعيدت العينات، وفي عام 2003 قدرت ناسا قيمتها للمحكمة بحوالي مليون دولار أمريكي لـ 285 غرام من المادة. صخور القمر التي على شكل نيازك قمرية، بالرغم من غلائها، تباع على نحو واسع وتتاجر بين الجامعين.
بضع مئات من العينات الصغيرة قدمت إلى الحكومات الوطنية والحكام الأمريكيين. تتم سرقة أحدها على الأقل لاحقا، ثم تباع، وبعد ذلك تستعاد. ذهبت العينات الأخرى لمتاحف مختارة، من تلك المتحف الوطني للطيران والفضاء، ومتحف كانزاس كوسموسفر الفضائي، وقسم الزوار في مركز كينيدي للفضاء حيث يمكن أن "تلمس قطعة من القمر"، والتي في الحقيقة صخرة قمرية صغيرة مستقرة على عمود بالقرب من مكان تجوال الزوار. تقول ناسا أن ما يقارب 295 كيلوغرام (650 رطل) من الـ 382 الكيلوغرام (842 رطل) من العينات الأصلية لا تزال في وضع غير ملوث في القبة الموجودة في مركز جونسن الفضائي. جمع بعض غبار القمر من قبل موظفي شركة هاسيلبلاد لآلات التصوير السويدية حينما نظفت إحدى آلات التصوير بعد المهمة.
انظر أيضاًقمر
صخر (جيولوجيا)
فرضية الاصطدام العملاق
التركيب الداخلي للقمر
الجانب البعيد من القمر
===
 صخر. لمعانٍ أخرى، طالع صخر (توضيح).
   
جرف صخري في اليمن 
 
 الصخر من مواد البناء المستعملة على نطاق واسع، مثلا هذه  
السلالم
 
 
 حصي
 
 
الديوريت
  
 الديابيز صخر بركاني
  صخر الكمبرلايت صخرة بواحة غير خضرة، نويبع، جنوب سيناء، مصر.
الصخور تشكيلات تحتوي على مجموعة من المعادن تتواجد في الطبيعة، وتكون جزءا أساسيا في تركيب القشرة الأرضية، وعلى هذا يكون الصخر ذو خاصية مميزة تفرقه عن صخر آخر وتجعله وحدة قائمة بذاتها.
ويعتبر الصخر الوحدة الأساسية في بناء الأرض، أما المعدن فهو وحدة الصخر نفسه. وتختلف الصخور عن بعضها البعض من حيث أنواع المعادن المكونة لها وعلاقة هذه المعادن ببعضها البعض في الصخر الواحد.
الصخور هي عبارة عن رمال ترسبت وتطابقت مع بعضها البعض وبعد عدة سنوات تكونت هذه التشكيلة من الصخور، فلكل صخر نوع فهناك الصخور الطينية التي ترسبت بفعل مياه الأمطار، أما الصخور الرسوبية فتكونت بفعل الأمواج المائية، وأخيرا الصخور النارية التي تكونت من الحمم البركانية التي تلقيها البراكين.
تكون الصخور هيَ عملية جيولوجيَّة تأخذ فترات زمنيَّة طويلة وتحدث عبرَ مراحل مُتعددة.
شارك في استطلاع قصير وساعدنا في تحسين ويكيبيديا



يتم التعامل مع بيانات هذا الاستبيان من قبل طرف ثالث. الخصوصية.
أقسام الصخور
تنقسم الصخور حسب نشأتها إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
صخور نارية
تشكّل الصخور النارية (Igneous rocks) من الحمم البركانية وهي منقسمة إلى صنفين رئيسيين: الصخور البلوتونية والبركانية. تنشأ الصخور البلوتونية أو التدخلية بعدما تبرد الحمم البركانية وتتبلور ببطئ في قشرة الأرض، بينما تنشأ الصخور البركانية أو الطردية من الحمم البركانية التي تصل إلى السطح، أما كلافة أو كمقذوفات متجزأة. تستغرق الصخور النارية البلوتونية بضعة آلاف من السنين عادة لتبرد بينما الصخور النارية البركانية تستغرق فقط بضعة أيام أو أسابيع لتبرد وتتصلب، مثل: الجرانيت و((لمالال))
صخور رسوبية
تتميز الصخور الرسوبية عن الصخور النارية بأنها تنشأ فوق سطح الغلاف الصخري نتيجة لتأثير العوامل الظاهرة (عوامل التعرية) وفعل الكائنات العضوية.
تتشكل الصخور الرسوبية (Sedimentary rocks) بواسطة ترسب المواد الكلاستية (clastic)، أو المواد العضوية، أو الرواسب الكيميائية (evaporites) والرمال التي تنقلها الرياح أو تنقلها المياه وتترسب في طبقات. يتلو ذلك عملية تلاحم طبيعي بين الحبيبات ومواد جزيئية أثناء فترة التكوين. وتكوّن طبقات فوق بعضها البعض، طبقات مختلفة السمك ومختلفة التكوين فمنها ما يكثر فيه مواد عضوية وأخرى ما يكثر فيه معادن، فتكون بذلك كتابا يمكن قراءته وتحليله واستنباط تغيرات المناخ التي صاحبت نشأة الطبقات. وتتشكل الصخور الرسوبية في جميع أنحاء الأرض، ويمكن بتحليلها ودراستها من أعلى إلى أسفل فنعرف كيف كانت ظروف تكوينها في الحاضر (طبقات عليا) وفي القديم (طبقات سفلية). وأفضل الطبقات الرسوبية هي التي نشأت في قاع البحار حيث تستقر بعيدا عن عوامل الرياح التي قد تنقل اجزاء منها من مكان إلى آخر.
ومن تلك الطبقات يوجد الحجر الرملي والحجر الجيري. ويتميز الحجر الجيري بأنه يتكون من أصداف صغيرة تحت المياه، فإذا حدث وأن ارتفعت أرضية البحر بسبب الإزاحات التكتونية إلى أعلى وظهرت كيابسة على الأرض فتصبح جبالا من الحجر الجيري وتكون جزءا من معالم التضاريس. وهذا ما حدث مثلا لشمال أفريقيا في الماضي حيث كانت تلك الأراضي تحت سطح البحر، ثم ارتفع قاع البحر الأبيض الذي كان كبيرا في الماضي، وظهر شمال أفريقيا وصغر البحر الأبيض الذي نسميه المتوسط.
الحجر الجيري منتشر في مصر مثلا في منطقة الجيزة وحلوان وجبل المقطم نفسه من الحجر الجيري. فكان قدماء المصريين يقطعونه من الجبال المحيطة في منطقة الجيزة وحلوان وبنوا منه الاهرام . ويختلف الأمر بالنسبة لهرم الجيزة الاصغر، إذ أراد الملك منقرع تغطيته من الخارج بصخور الجرانيت ، وهي أصلب من الحجر الجيري . فكان قدماء المصريين ينقلون أحجار الجرانيت من أسوان وجنوب الوادي إلى الجيزة ن وينقلونها بالمراكب على النيل . حجر الجرانيت هو من الصخور النارية .
صخور متحولة
تتشكل الصخور المتحولة (Metamorphic rocks) بعد تعرض أي نوع من الصخور (ومن بينها تلك الصخور المتحولة المتشكلة سابقاً) إلى درجات حرارة والضغط المختلفة تتحول عن الصخور الأصلية المشكلة لها. وتكون درجات الحرارة والضغوط هذه أعلى مما هي عليه في سطح الأرض فتتغير الصخور الأصلية إلى صخور معدنية أخرى، ومثال على ذلك عملية إعادة التبلور)، مثل: الشست والنيس.
تحويل نوع صخري معين إلى آخر يوصف طبقا للنموذج الجيولوجي بما يسمى دورة الصخور. أن قشرة الأرض (ومن ضمن ذلك الليثوسفير lithosphere) مليئة بالصخور المتحولة. والنسبة المئوية لتوزيع الصخور في القشرة الأرضية تقدر كما يلي: صخور نارية 95%، صخور طينية 4%، صخور رملية 0.7%، صخور جيرية 0.3%.
نوع الصخر صفات الصخر اسم الصخر
نارية جوفية بلورات معدنية كبيرة من الكوارتز والفلسبار والهورنبلند والمايكا. لون الصخر فاتح عادة
بلورت كبيرة من الفلسبار والهورنبلند والمايكا وكميات من الكوارتز أقل من الجرانيت، ولونها وسط.
بلورات معدنية كبيرة من الفلسبار والهورنبلند والأوجيت والأوليفين والمايكا ولا يوجد كوارتز، لونها غامق. الجرانيت
الديوريت
الجابرو
نارية سطحية بلورات معدنية صغيرة من الكوارتزز والفلسبار والهورنبلند والمايكا. لون الصخر عادة فاتح.
بلورات صغيرة من معادن الفلسبار والهورنبلند والمايكا وكميات قليلة من الكوارتز أقل من الريوليت، لونها متوسط.
بلورت معدنية صغيرة من الفلسبار والهورنبلند والأوجيت والأوليفين والمايكا ولا يوجد كوارتز، لونها غامق، مع احتمال وجود فقاعات.
نسيج زجاجي، لايمكن رؤية الحبيبات، زجاج بركاني، مكسر محاري، لونه عادة أسود، ويمكن رؤيته باللون الأحمر - بني محمر أو أسود مع بقع بيضاء.
نسيج رغوي، يطفو، عادة لونه فاتح. الريوليت
الأنديزيت
البازلت
الأوبسيديان
البيوميس
رسوبية كيميائية وبيوكيميائية المعدن الرئيس هو الكالسيت، وعادة يتكون في البحار والبحيرات والأنهار والكهوف، ويحتوي عالبَا على أحافير، ويتفاعل بسهولة مع حامض HCI المخفف.
يتكون في المستنقعات والبئيات المائية الضحلة، طبقات متماسكة من المواد العضوية، وبشكل رئيس من بقايا النباتات. الحجري الجيري
الفحم
رسوبية كيميائية يتكون عادة من رواسب ملحية تنتج عن تبخر مياه البحر. الملح الصخري
متحولة غير متورقة (غير صفائحية) تظهر فيه بلورات الكالسيت او الدلومايت، وينتج عن تحول الصخور الجيرية.
يتكون بشكل رئيس من معدن التلك وهو طري، وملمسه دهني أو صابوني.
صلب جداً، حبيباته متماسكة تتلاحم في بلورات الكوارتز، يتحول عن الحجر الرملي. النايس
الحجر الصابوني
الكوارتزيت
متحولة متورقة(صفائحية) تظهر فيه تورقات واضحة بسبب وجود أشرطة متبادلة من معادن مختلفة الألوان، ينتج هذا الصخر عادة من تحول الجرانيت.
ترتيب واضح للمعادن الصائحية (رقائق) مثل المايكا. ينتج بشكل رئيس عن تحول الغضار والفيليت.
مظهره لامع أو حريري، يبدو سطح الصخر مجعداًوينتج عن تحول الغضار والإرداوز.
ينتج فيه بلورات الكالسيت أو الدلومايت، وينتج عن تحول الصخور الجيرية. النايس
الشيست
الفيليت
الإردواز

 
 صخور بخشعة الجوابرة بمنطقة مكة المكرمة


جحر الديوروت 



صخر بركاني فتاتي 




كمبرلايت


2.كمبرلايت





بازلت الأوليفين






الزبرجد الزيتوني





جرايواكي





عملية التكون
هناك ثلاث طرق أساسية لتكوين الصخور، ومن الصخور المشتركة لدى جميع الكائنات الحية بالتأكيد هي التي تنتج عن ترسب وتراكم مواد أخرى على سطح الأرض وهو ترسب يلحقه عملية تحول قليلة وهو ما يحدث مع الرمال والطباشير والملح الصخري (الطبيعي/هاليت) وفحم الخث (بقايا نباتية ناقصة التفحم ذات لون أسود أو بني قاتم تتكون في المستنقعات والأماكن الرطبة).
وكون الفحم قد دفن منذ وقت طويل (عامل الوقت) وعلى عمق إلى حد ما عميق (عامل الضغط والحرارة) يجعله يتحول إلى حد ما. وهذا ما يحدث كذلك مع العديد من الصخور الكلسية، فتلك الصخور قد تحتوي على أحافير إذا كانت درجة التحول كبيرة، فذلك يرجع إلى تعرض المادة إلى درجة ضغط أو حرارة قوية مما ينتج عنه تفاعل كيماوي فيحدث طهو أو طبخ حقيقي فنحصل على صخور متحولة.
أمثلة على هذا النوع من الصخور
الشست (صخر متحول ذو بنية ورقية ينفصل إلى طبقات رقيقة) من الصلصال والرخام من الحجر الكلسي، عند دراسة هذا التحول من خلال وسائل أكثر تحليلاً من خلال إجراء التحليل الكيميائي ومن خلال علوم المعادن يمكننا الربط بين تحول مادتهم الصلبة، المرحلة التي تلي التحول هي عملية انصهار لهذه المواد وهي غالبا ما تشير إلى هذه الصخور بالجرانيت. كما أن هناك صخوراً بركانية التي يتكون أغلبها نتيجة لانصهار الصخور العميقة بباطن الأرض مجموع تلك الصخور تكونت تحت تأثير حرارة عالية بدون أو من خلال حدوث انصهار مما يكون ما يسمى بالصخور النارية (صخور تشكلت بتصلب الماجما (الصهارة أو الحمم) الذائبة المندسّة)، بالطبع تتجاهل الطبيعة تلك التصنيفات فهناك العديد من الأنواع التي توجد بين تلك التصنيفات الكبيرة، وهناك جميع أنواع الحجارة الرملية (صخر رسوبي ملتحم مؤلف من حبات الرمل ومعادن أخرى) التي تتوسط بين رمال الكثبان الصحراوية وصخور الكوارتز التي تستخدم أحيانا في الأرصفة حيث لا يمكن التمييز بين ذرات الرمل وبعضها . بالطبع إن حلقة تحول الصخور تنغلق مثلا حين يوجد الجرانيت عرضة للمناخ والغلاف البيولوجي وهي محركات لتآكل هذه الصخور وتحولها إلى رواسب.
ولكن يجب الحذر فهذا المنطق الخاص بتحول الصخور إلى بعضها البعض لا يمكن تعميمه فهو لا يعمم الا علي الصخور وليس على صخور القارات فينتج شيء مختلف تماما عن انصهار الصخور البركانية، وقد تم التطرق إلى ذلك في السؤال السابق منذ عام أو اثنين.
عامة يوجد بباطن الأرض ما يطلق عليه اسم بطانة أرضية، وهي صلبة على أنها مرنة وتندمج من خلال حركة كبيرة بطيئة (تحرك 1سم في العام)، ناقلة في حركتها الصخور الساخنة إلى سطح الكرة الأرضية، وعند السطح يقل الضغط، وتبدأ الصخور في الانصهار على بعد أقل من 100كم تحت سطح الأرض ويسمى السائل الذي يتكون عند هذه المناطق النادرة جدا بالمجما من البازلت. عندما تصل المجما إلى السطح حيث تكون أقل كثافة تكون حسب الحال إما البراكين أو شق بمنتصف المحيط.
انظر أيضاحصى
رخام
فحم حجري
صخر ناري
حجر أملس
طفة بركانية
دورة صخرية
صخر سماقي
الفرشة
الرصيص
نسيج الصخور النارية
مصادر عربيةكتاب أساسيات الجيولوجيا التاريخية - محمد أحمد هيكل.
كتاب الصخور الرسوبية في الحقل.
كتاب مبادئ علم الصخور.
كتاب المعادن تحت المجهر.
كتاب الجيولوجيا عند العرب.
علم الطبقات - رمزي خضر الناصر.
=======
فرضية الاصطدام العملاق


  
  رسم تخيلي للاصطدام العملاق الذي يُعتقد أن القمر قد وُلد منه.
فرضية الاصطدام العملاق هي فرضيّة علمية مقبولة حول ولادة القمر، والذي يُعتقد أنه وُلد كنتيجة لاصطدام بين الأرض وجسم حديث العُمر كان بحجم المريخ، يُسمّى أحياناً بثيا نسبة إلى التايتانة الإغريقية الأسطورية التي كانت ابنة سيليني إلهة القمر.
ومن الأدلة على هذه الفرضيّة أن بعض العيّنات التي جاءت من سطح القمر كانت منصهرة في بعض الأحيان، وأن القمر هو - ظاهرياً - عبارة عن نواة حديديّة صغيرة نسبياً، وأدلّة على حدوث اصطدامات مشابهة في أنظمة كوكبيّة أخرى (والتي تؤدّي إلى تكوّن أقراص حطام).
لكن تبقى هناك العديد من المشاكل بلا إجابات حول الفرضيّة. فنسب نظائر الأوكسجين القمريّة مطابقة جوهرياً للتي على الأرض، بدون دليل على تغيير فيها من آثار جسم شمسيّ آخر.
أيضاً، العيّنات القمريّة لا تُشير إلى وجود نسب من عناصر متطايرة على القمر كما لا يُوجد دليل على أنه وُجد على الأرض يوماً محيط الصهارة الذي تتضمّنه الفرضيّة.
شارك في استطلاع قصير وساعدنا في تحسين ويكيبيديا



يتم التعامل مع بيانات هذا الاستبيان من قبل طرف ثالث. الخصوصية.
البداياتفي عام 1898، كوّن جورج داروين اعتقاداً مبكراً بأن الأرض والقمر كانا يوماً ما جسماً واحداً. كانت فرضيّة دارون هي أن قمراً منصهراً انفصل عن الأرض نتيجة لقوة الطرد المركزي، وأصبح هذا هو التفسير الأكاديمي الأكثر قبولاً لكيفيّة ولادة القمر.
وباستخدام الميكانيكا النيوتونيّة، قام بحساب أن القمر كان في الحقيقة يَدور حول الأرض على مسافة أقرب بكثير في الماضي ولكنه كان يَنحرف بعيداً عن الأرض. وتم لاحقاً التحقق من هذا الانحراف عن طريق تجارب أمريكية وسوفييتية أجريت باستخدام ليزر تحديد المسافات على أهدافٍ موجودة فوق القمر.
بالرغم من هذا، لم تستطع حسابات دارون تقديم الميكانيكا المتطلّبة لتبيين كيفية رجعيّة القمر إلى سطح الأرض. في عام 1946، تحدّى ريجنالد ألدوورث ديلي من جامعة هارفارد تفسير دارون، حيث قام بتعديل نموذج مفترضاً أن تكوّن القمر سبّبه على الأرجح اصطدام وليس قوة الطرد المركزي. لم يُلاقى تحدي البروفيسور ديلي سوى اهتمامٍ ضئيلٍ في المجتمع العلمي حتى تمت إعادة تقديمه خلال مؤتمر حول السواتل أقيم في عام 1974. وبعد ذلك أعاد نشره كل من «د. ويليام ك. هارتمان» و«دونالد ر. دافيس» في «مجلة إيكاروس» عام 1975. نماذجهما تُشير إلى أنه عند نهاية فترة تكون الكواكب شكلت العديد من الأجسام التي بحجم السواتل سحابة تصطدم مع الكواكب أو تُأسر بواسطتها. واقترحا أنه ربما اصطدم أحد هذه الأجرام مع الأرض، قاذفاً رماداً مقاوماً للصهر ومتطايراً بشكل ضئيل أخذ يَندمجُ مع السحابة مكوّناً القمر. ويُمكن لهذا الاصطدام أن يُساعدَ على تفسيرِ الخصائص الجيولوجيّة الفريدة للقمر.كان «ألفريد ج. و. كاميرون» و«ويليام وُورد» قد قدما اقتراحاً مشابهاً يُشير إلى أن القمر تكون عن طريق اصطدام لجسم بحجم المريخ انحرف مداره. من المُرجح أن تَكون مُعظم طبقة أملاح السيليكا الخارجية للجسم المُصطدم قد تبخرت بعد الحدث، أما النواة المعدنية فلا. وهكذا، فيَجب أن تكون مُعظم المادة الاصطداميّة التي قذفت إلى المدار مكوّنة من أملاح السيليكا، تاركة قمراً مندمجاً فقيراً بالحديد. أما المواد الأكثر تطايراً والتي انقذفت خلال الاصطدام فمن المرجح أنها ستخرج من النظام الشمسي، حيث ستميل الأملاح إلى الاندماج.
ثيا
المقالة الرئيسية: ثيا (كوكب)
اسم هذا الكوكب الأولي الافتراضي اشتق من الإلهة الإغريقية الأسطورية ثيا، وهي تايتان أنجبته إلهة القمر سيليني. تكوّن ثيا حسب فرضية الاصطدام العملاق جنباً إلى جنب مع الأجرام الأخرى التي بحجم الكواكب في النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة، وكان بحجم المريخ تقريباً.
إحدى نظريّات الولادة تشير إلى أنه تكون عند النقطتين اللاغرانغيتين "L4" و"L5" بالنسبة للأرض (في نفس مدار الأرض، لكن أمامها أو خلفها بحوالي 60ْ)، أي أنه مشابه لالكويكبات الطروادية. لكن تأثر استقرار مدار ثيا عندما تجاوزت كتلته المتنامية حوالي 10% من كتلة الأرض. وتسبّبت اضطرابات ثيا الجذبوية من الكواكب المصغرة بمغادرته لموقعه اللاغراني المستقر، ولاحقاً تسببت تفاعلات كبيرة بينه وبين الأرض-الأولية باصطدام الجسمين.يَظن الفلكيون أن الاصطدام بين الأرض وثيا حدث قبل حوالي 4.53 مليار سنة، أي بعد ما يتراوح من 20 إلى 50 مليون سنة بعد تكون باقي النظام الشمسي. وبالرغم من هذا، فيُشير دليل قُدم عام 2008 إلى أن الاصطدام ربما حدث بعد ذلك، قبل حوالي 4.48 مليار سنة.
الاصطدامطبقاً للحسابات الفلكية، فإن سرعة الاصطدام قد كانت معتدلة. ويُعتقد أن ثيا ضرب الأرض حينها بزاوية منحرفة عندما كان الكوكب قد تكون بالكامل تقريباً. تُظهر المحاكاة الحاسوبية لسيناريو هذا «الاصطدام المتأخر» (متأخر بالنسبة إلى فترة القذف الثقيل المتأخر) تُظهر زاوية اصطدام مقدارها حوالي 45ْ وسرعة اصطدامية أولية تحت 4 كم/ث. وحين حدوث التصادم ترسبت نواة ثيا المعدنية إلى نواة الأرض الفتية، في الأثناء التي انقذف فيها معظم دثار ثيا وجزء كبير من دثار وقشرة الأرض إلى مدار حولها. واندمجت هذه المادة بسرعة مكونة القمر (من المتحمل أن ذلك حدث خلال أقل من شهر، لكن ليس خلال أكثر من قرن). تُشير التقديرات المبنية على المحاكاة الحاسوبية للاصطدامات المشابهة إلى أن ما يُقارب 2% من كتلة ثيا الأصلية أصبحت حلقة من الحطام تدور حول الأرض، وحوالي نصف هذه المادة اندمجت إلى القمر الذي نراه اليوم. وقد كسبت الأرض مقداراً جيداً من الزخم الزاوي والكتلة من هذا الاصطدام. بغض النظر عن مقدار دوران وانحراف مدار الأرض الذي كانت تَملكهُ قبل الاصطدام، فمن المرجح أن مقدار يومها كان حوالي خمس ساعات بعده، ومن المرجح أيضاً أن خط استوائها أزيح إلى موقع أقرب لسهل مدار القمر.يُعتقد أن الاصطدام تسبب بتكون أجرام هامة أخرى – غير القمر –، والتي بقيت في مدار بين الأرض والقمر ماكثة في نقاط لاغرانية. وربما بقيت أجرام كهذه ضمن نظام الأرض-القمر لما يَصل إلى 100 مليون سنة، حتى تسببت القوى الجذبوية من الكواكب الأخرى باضطراب النظام كفاية لكي تُفلت هذه الأجرام.
الأدلةتأتي بعض الأدلة غير المباشرة على سيناريو الاصطدام هذا من الصخور التي جُمعت خلال هبوط مركبات أبولو على القمر، والتي تُظهر أن نسب نظائر الأوكسجين عليه مطابقة للتي على الأرض. أوصل تركيب القشرة القمرية الأنورثوستي إلى حد كبير إضافة إلى وجود عيّنات غنية بالكريب على القمر إلى فكرة أن جزءاً كبيراً منه كان منصهراً في يوم من الأيام، وسيناريو اصطدام عملاق يُمكنه بسهولة توليد الطاقة اللازمة لتكوين محيط صهارة مشابه. تُظهر سلاسل مختلفة من الأدلة أنه إذا كان القمر يَملك يوماً نواةً غنية بالحديد، فلا بد أنه كان صغيراً. وبتخصيص أكبر، كل من متوسط كثافته وآثار دورانه وتأثيره المغناطيسي توحي بأن قطر نواته هو أقل من 25% من قطره الكامل، مقارنة بـ50% لمعظم الأجسام الأرضية الأخرى. ظروف الاصطدام التي توفرّت آنذاك يُمكنها أن تسْمَحَ بولادة قمر معظمه يتكوّن من دثاري الأرض والجسم المُصطدم، إضافة إلى اندماج نواة المُصطدم بالأرض.يَنتج الرماد الساخن الغني بالسيليكا والغاز الوافر بأول أكسيد السيليكون من الاصطدامات عالية السرعة (فوق 10 كم/ث) التي تحدث بين أجسام صخرية، والتي عَثرَ عليها مقراب سبيتزر الفضائي حول النجم المجاور (29 ف.ف) الفتي (~12 مليون سنة) التابع لمجموعة بيتا آلة الرسام المتحركة HD 172555. يَبدو حزام الرماد الساخن الموجود في منطقة بعدها يتراوح من 0.25 و.ف إلى 2 و.ف من النجم الفتي "HD 23514" في عنقود الثريا النجمي مشابهاً للنتيجة المتنبأ بها من اصطدام ثيا مع الأرض البدائية، وفُسرت كنتيجة اصطدام أجرام بحجم الكواكب مع بعضها.
انظر أيضًافولكان (كوكب مفترض)
نموذج نيس
أصل نشأة القمر
======


لتركيب الداخلي للقمر


صورة تظهر التركيب الداخليّ للقمر: اللون الأصفر الفاقع هو النواة الداخلية، والغامق هو النواة الخارجية، والأزرق الفاتح هو الدثار الأولي، والغامق هو الدثار المستنزف، والرمادي هو القشرة.
يعدُّ القمر جُرماً متبايناً، إذ يتألف جيوكيميائياً من نواة ودثار وقشرة متمايزة. ويعتقد أن هذا التركيب قد تطور من جراء التبلور التجزيئي لمحيط صهارة القمر، بعد وقت قصير من تشكل القمر قبل 4.5 مليار سنة. أدت عملية التبلور إلى تشكل معدن قاتم نتيجة ترسيب مركبات معدنية مثل الأوليفين والبيروكسين بعد أن تبلور ثلاث أرباع محيط الصهارة القمري. كما يمكن أن تتشكل وتطفو طبقة ذات كثافة منخفضة من البلاغيوكلاس في أعلى القشرة القمرية. أما آخر السوائل المتبلورة فسوف تنحصر ما بين القشرة والدثار، مشكلةً مركبات غير متجانسة وعناصر مُنتجة عند درجات حرارة عالية. وهذا يتناسق مع التخطيط الرإداري لقشرة المركبة التي تمت من خلال المركبات المدارية. والتي أظهرت أن معظم تركيب القشرة هو الآنورثوسايت. كما أظهرت العينات المأخوذة من الصخور القمرية ذات المنشأ البركاني الناشئة نتيجة تجمد الصهارة المتدفقة، من أن هذه الصخور غنية بالحديد. وهذا يدل على غنى القمر بالحديد ومن خلال الدراسة يتوقع أنه ذو تركيب حديد أغنى مما هو عليه في الأرض. يقدر الجيولوجيون أن متوسط سمك القشرة القمرية حوالي 50 كم.يعدّ القمر ثاني أكثف قمر طبيعي في المجموعة الشمسية بعد قمر المشتري إيو. ومع ذلك فنواة القمر صغيرة بنصف قطر تقريبي 350 كم، وهو ما يشكل تقريباً 20% من حجم هذا الجرم. بينما تشكل نواة الأجرام الصخرية حوالي 50% من حجم هذه الأجرام. ولم يحدد تركيبها بشكل دقيق، لكن يعتقد أنها مكونة من خلائط حديدية تحوي كميات قليلة من الكبريت والنيكل. وقد تبين من خلال تحليل تغيرات وقت دوران القمر من أن جزءًا على الأقل من هذه النواة على شكل صهارة.أدى ذوبان جزئي داخل دثار القمر إلى انبعاث البازلت إلى سطح القمر. تشير تحليلات البازلت إلى أن الدثار يتكون في الغالب من أورثوبروكسين والأوليفين والبيروكسين وكلينوبيروكسين وأن دثار القمر هو أكثر غنى بالحديد من الأرض. بعض البازلت القمري يحتوي على تركيزات عالية من التيتانيوم، مما يوحي بأن الدثار شديد التباين في التكوين. تم اكتشاف زلازل قمرية تحدث عميقة داخل دثار القمر حوالي 1000 كم تحت السطح. وهي تحدث بشكل دوري شهري وترتبط بقوى المد والجزر.وتحدث أيضاً زلازل قمرية على عمق 100 كم تحت السطح لكنها نادرة الحدوث ويبدو أنها لا ترتبط بقوى المد والجزر.
شارك في استطلاع قصير وساعدنا في تحسين ويكيبيديا



يتم التعامل مع بيانات هذا الاستبيان من قبل طرف ثالث. الخصوصية.
=========
الجانب البعيد من القمر


الجانب البعيد من القمر.
الجانب البعيد من القمر هو الجانب الآخر من القمر أو نصف الكرة الآخر من القمر الذي لا يمكن رؤيته من الأرض. التقطت أول صورة له لأول مرة بواسطة المسبار السوفيتي لونا 3 في عام 1959، أما أول رؤية مباشرة له بالعين البشرية كانت بواسطة رواد أبولو 8 عندما داروا حول القمر في 1968. ويتميز بالتضاريس الوعرة والعديد من الفوهات الصدمية. فضلا عن عدد قليل نسبيا من بحار القمر. ويوجد فيها ثاني أكبر فوهة صدمية معروفة في النظام الشمسي. وقد اقترح أن يكون الجانب البعيد كموقع محتمل لمقراب راديوي كبير، والذي سيكون بمنأى عن تداخل الموجات الراديوية الأرضية.
شارك في استطلاع قصير وساعدنا في تحسين ويكيبيديا



يتم التعامل مع بيانات هذا الاستبيان من قبل طرف ثالث. الخصوصية.
التاريخأبطأ الإنغلاق المداري من دوران القمر لذلك أصبح جانب واحد من القمر يواجه الأرض بشكل دائم، حيث أصبحت سرعة دوران القمر حول نفسه مماثلة لسرعة دورانه حول الأرض. ولم يكن من الممكن رؤية الوجه الآخر للقمر من الأرض بشكل كامل (يمكن رؤية 18% منه تحت ظروف معينة). ولذلك أطلق عليه الجانب البعيد من القمر. وينبغي عدم الخلط بين مصطلح الجانب المعتم من القمر والجانب البعيد من القمر، على الرغم من أنه يطلق على الجانب البعيد الجانب المعتم، لكن كلا الجانبين يتلقيان نفس كمية الإضاءة من الشمس.
الاختلافات
المقالة الرئيسية: بحار القمر
يتميز كلا الجانبين بسمات مميزة، فيغطي الجانب القريب من القمر عدد كبير من البحار القمرية. في حين تعرض الجانب البعيد للعديد من الاصطدامات بدلالة وجود عدد كبير من الفوهات الصدمية في حين أن عدد البحار القمرية قليل، ففقط 2.5% من سطح الجانب البعيد مغطى بالبحار القمرية،
بالمقارنة مع 31.2% من سطح الجانب القريب مغطى بالبحار القمرية. وأكثر تفسير مقبول لهذا التباين في التوزيع هو وجود كميات كبيرة من تركيز العناصر المنتجة للحرارة في الجانب القريب. وقد تم التأكد من هذا باستخدام مطياف أشعة غاما للمسبار لونار بروسبكتر.

الاستكشافبعض الملامح الجغرافية للجانب البعيد من القمر.
حتى أواخر عام 1950 كانت المعلومات المعروفة عن خصائص الجانب البعيد من القمر قليلة جداً. فقد كان ميسان القمر يسمح دورياً بلمحات محدود من ملامح طرف الجانب البعيد . كان ينظر لهذه الملامح من زاوية منخفضة، مما أعاق المراقبة المفيدة. (ثبت أن من الصعب التمييز بين حفرة من سلسلة جبال.) أما النسبة المتبقية 82 ٪ من السطح على الجانب الآخر فبقي مجهولا، وخضعت خصائصه إلى الكثير من التكهنات.
إحدى الأمثلة التي من الممكن رؤيتها من خلال ميسان القمر هو البحر الشرقي وهو حوض يمتد حوالي 1000 كم .
إلتقط المسبار لونا 3 في 7 أكتوبر 1959 أول صور للجانب البعيد من القمر، وقد غطت هذه الصور ثلث سطح الجانب البعيد من القمر. وقد صدر أول أطلس للجانب البعيد من القمر عن الأكاديمية السوفيتية للعلوم بعد أن تم تحليل هذه الصور في 6 نوفمبر 1960، وقد شمل أكثر من 500 من ملامح الجانب البعيد ضمنه وفي سنة 1965 قام مسبار سوفيتي آخر وهو زوند 3 بإرسال 25 صورة عالية الوضوح للجانب البعيد من القمر. وصدر الجزء الثاني من الأطلس في موسكو سنة 1967.
أما أول رصد مباشر للجانب البعيد من القمر بالعين البشرية فكان سنة 1968 بواسطة رائدي فضاء البعثة أبولو 8
بعد سنة 2000 اطلقت إدارة الفضاء الوطنية الصينية سلسلة من عمليات الاستكشاف القمرية كان ابرزها مهمة تشانج آه 4 في مطلع 2019 حيث هبطت العربة بنجاح في الجانب البعيد ولا تزال تعمل لتكون بذلك أطول مهمة تمت على سطح القمر.
========


لكروس  
إلكروس




المشغل مركز أميس للأبحاث

المصنع نورثروب غرومان

تاريخ الإطلاق 18 يونيو 2009

موقع الإطلاق مجمع إطلاق الفضاء 41 في محطة كيب كانافيرال للقوات الجوية

الموقع الإلكتروني الموقع الرسمي

إحداثيات 84°43′08″S 49°36′36″W
إلكروس بالإنجليزية (LCROSS) هي اختصار لاسم مسبار فضاء خاص ابتكرته ناسا لاختبار وجود الماء على القمر. ويسمى المسبار: Lunar CRater Observation and Sensing Satellite أي قمر صناعي يقيس ويراقب القمر . وقد أقلع المسبار مع قمر صناعي آخر مداري يسمي مستكشف القمر المداري باستخدام صاروخ أطلس 5 كمرحلة أولى وصاروخ سنتاور كمرحلة أخيرة في 18 يونيو 2009 إلى القمر، على أن يجرى الاختبار خلال شهر أكتوبر. وهو أول إطلاق تجريه ناسا إلى القمر بعد غيبة زادت عن 10 أعوام. وتأمل به ناسا إعادة اهتمام الحكومة الأمريكية بإنشاء قاعدة علمية دائمة على القمر، يمكن منها القيام برحلات إلى الكواكب الأخرى أو استخراج معادن نادرة من القمر.
والهدف العملي الذي تقوم به ناسا بهذه البعثة هو إجراء اصطداما في أحد فوهات القمر بالصاروخ سنتاور الذي يبلغ وزنه 2 طن وأحداث انفجارا يمكن بدراسة غباره معرفة وجود الماء؛ ويقوم المسبار بأخذ القياسات المتعلقة بذلك الاختبار وإرسالها إلى الأرض. واختير فوهة في القطب الجنوبي للقمر واصطدم في 9 أكتوبر 2009.

إعداد الصاروخالمسار الذي اتخذه مسبار إلكروس قبل السقوط على القمر، المسار الأخضر ثم الأحمر. المدار "الأزرق" هو مدار القمر. حركة مدار LCROSS بين 18 يونيو 2009 حتى 9 أكتوبر 2009
Moon · LCROSS ·الأرض مسبار إلكروس وأجهزته العلمية.
يتكون إلكروس من جزئين: مسبار يقوم بالقياس، والمرحلة الأخيرة سنتاور للصاروخ الحامل من نوع أطلس 5. يظل هذان الجزءان مشبوكان أثناء الرحلة وينفصلا عن بعضهما عند الاقتراب من القطب الجنوبي للقمر. وعند إعطاء إشارة من الأرض يسقط سنتاور بوزنه الذي يبلغ 2 طن وسط الفوهة المختارة على القمر ويتسبب في سحابة من الغبار. ثم يتبعه بعد عدة دقائق المسبار إلكروس في السقوط وبه أجهزة القياس ويدخل أولا السحابة المتكونة ويأخذ القراءات ويرسلها إلى الأرض حتى يرتطم هو الآخر بسطح القمر. في نفس الوقت يتابع مستكشف القمر المداري (LRO) تلك الأحداث من مدار حول القمر، كما تستطيع تلسكوبات على الأرض رصد ما يحدث.
الإقلاع
بعد إقلاع الصاروخ أطلس حاملا المرحلة الثانية والمسبار إلكروس ومستكشف القمر المداري (LRO) بعدة أيام أجريت خلالها ثلاثة تحسينات على المسار اقتربت مرحلة الصاروخ سنتاور وما عليها من القمر يوم 23 يونيو 2009. وعلى بعد 8000 كيلومتر من القمر شوهدت منطقة الفوهة مندليف، والفوهة جودارد-سي وفوهة جيوردانو برونو. وهبطت المجموعة إلى ارتفاع 3200 كيلومتر من القمر وأخذت مسارا منحنيا واسعا يوصلها إلى الأرض. واختير مدار للمجموعة يشغل مستويا منحرفا عن مستوى دوران القمر حول الأرض بزاوية قدرها 70 درجة. وكان اختيار هذا المدار بحيث تجري المجموعة دورتين حول الأرض والقمر في الوقت الذي يجري فيه القمر ثلاثة دورات حول الأرض، بعدها يصبح إلكروس يوم 9 أكتوبر قريبا من القمر. وكانت تلك الدورتان بغرض التأكد من سلامة أجهزة القياس على إلكروس ومعايرتها، كما أجري تعديلان على المسار خلال 72 ساعة و 11 ساعة الأخيرة قبل الاصطدام.

الاصطدام    
 
 المسبار إلكروس (إلى اليسار) ويسبقه الصاروخ سنتاور في السقوط على القمر (صورة توضيحية).
يقع هدف الاصطدام الذي يحدث يوم 9 أكتوبر في الجزء الغربي من فوهة كابيوس، وهي فوهة في منطقة ظليلة تماما (لا يصلها ضوء الشمس) بالقرب من القطب الجنوبي للقمر. وكان اختيار هذه الفوهة على أساس احتمال كبير لوجود الماء فيها لابتعادها عن أشعة الشمس وحرارتها - وكذلك حسن الخلفية المظلمة للتصوير.
نحو 10 ساعات قبل الاصطدام انفصل إلكروس عن المرحلة الأخيرة من الصاروخ (سنتاور) وكذلك عن القمر الصناعي الذي سيراقب العملية من مدار حول القمر. وبينما أسقط سنتاور بسرعة قدرها 5و2 كيلومتر /ثانية بزاوية قدرها 70 درجة على القمر في تمام الساعة 11:31 بالتوقيت العالمي المنسق عمل إلكروس على تخفيض سرعته وأصبح بذلك 4 دقائق خلف سنتاور في السقوط. وخلال تلك ال 4 دقائق صعدت سحابة الغبار الناجمة عن اصطدام سنتاور الذي يبلغ وزنه 2 طن بالقمر بحيث استطاع إلكروس دخول الغبار وأخذ القياسات العلمية عليها وعلى مكوناتها، وإرسال تلك المعلومات إلى الأرض آنيا. ثم اصطدم المسبار إلكروس هو الآخر بسطح القمر في تمام الساعة 11:36. (طبقا للخطة تكون إحداثيات اصطدام سنتاور عند 84,675° جنوب و 48,725° غرب القمر، ومكان اصطدام إلكروس بالقمر في 84,729° جنوب و 49,36° غرب، وتقوم ناسا حاليا (10 أكتوبر 2009) بالتحقق من صحة تلك الإحداثيات).
قام القمر الصناعي LRO المصاحب بالمتابعة ومراقبة إجراء التجربة من مدار حول القمر، وكذلك تتبع العملية تلسكوب الفضاء هابل. وقد نشرت خرائط للقمر عن منطقة الاصطدام في وسائل الإعلام تساعد هواة الفلك على التقاط الصور وتتبع الأحداث ثانية بثانية بواسطة التلسكوبات التي يمتلكونها>.
إلا أن حجم السحابة المتكونة كان أصغر من المتوقع بحيث لم تستطع مراصد كبيرة على الأرض رؤياها مثل مرصدي كيك وجيميني بهاواي، مما خيب أمل الكثير من الباحثين. ولكن وصلت إلى ناسا بيانات لقياسات أجريت في مناطق أخرى من الطيف ومن المتوقع أن يستغرق تحليلها شهرين.
العثور على الماءأعلنت ناسا في 13 نوفمبر 2009 عن شواهد وجود الماء على القمر في سحابة الغبار المتكونة على إثر اصطدام الصاروخ سنتاور، إلا أن توزيع الماء وكثافته تحتاج إلى المزيد من الفحص العلمي. كما توجد شواهد أيضا من تحليل الطيف في منطقة الأشعة فوق بنفسجية تعزى إلى وجود الهيدروكسيل، والذي هو من نواتج انشقاق جزيء الماء تحت تأثير الأشعة الشمسية. ونستخلص نسبة وجود الماء على القمر من تعليق أحد المختصين وهو روبرت زوبرين حيث يقول: «لقد تسببت حفرة الانفجار سعة 30 متر في انتشار نحو 10 مليون كيلوجرام من أحجار الريجوليث، ومن ضمنها 100 كيلوجرام من الماء. وهذا معناه تواجد الماء بنسبة 10 أجزاء في المليون جزء، وهي نسبة أقل بكثير عن نسبة الماء التي نجدها في أشد الصحراوات جفافا على الأرض. وبالمقارنة، فقد وجدنا على المريخ مساحات هائلة تحتوي على نسبة 600.000 جزء في المليون، أي نسبة 60 % ماء.»في 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2010، نشرت وكالة ناسا مزيدًا من البيانات، والتي تفيد بأنه أمكن اكتشاف كميات كبيرة من الماء والمواد المتطايرة الأخرى في سحابة الغبار.تشير الدلائل من بعثات أخرى إلى أن هذه ربما كانت بقعة جافة نسبيًا، حيث يبدو أن الرواسب السميكة من الجليد النقي نسبيًا تظهر نفسها في حفر أخرى. وجد تحليل لاحق أكثر تحديدًا أن تركيز الماء يبلغ «5.6 ± 2.9٪ بالكتلة.» في 20 أغسطس 2018، أكدت وكالة ناسا وجود الجليد على السطح عند أقطاب القمر.
صور
LCROSS lunar swingby photos (June 23, 2009)





إحدى الصور الأولى من القمر الصناعي لرصد واستشعار فوهة القمر (إلكروس) باستخدام كاميرا الضوء المرئي أثناء اللف حول القمر. يحتوي LCROSS على تسعة أدوات علمية تجمع أنواعًا مختلفة من البيانات المكملة لبعضها البعض.





صورة بكاميرا الأشعة تحت الحمراء للقمر تم التقاطها بكاميرا الأشعة تحت الحمراء المتوسطة لرصد فوهة القمر واستشعارها (إلكروس). هذه هي أول صورة بالأشعة تحت الحمراء تم التقاطها للجانب البعيد من القمر.





صورة أخرى لكاميرا الضوء المرئي للقمر التقطتها المركبة الفضائية إلكروس أثناء اللف حول القمر.
LCROSS Centaur separation photos (Impact - 9hrs 40min, October 9, 2009)





صورة الأشعة تحت الحمراء القريبة لفصل سنتاور عن إلكروس كما تُرى من المركبة الفضائية LCROSS Shepherding
===============

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تفسير سورة النمل

تفسير سورة النمل     تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ قَدْ اِخْتَلَفَ الْمُف...